فإنك بأعيننا
عمرك شوفت حد بيحب بالجمال ده متهيألى ربنا أول حد قال لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فإنك بأعيننا أنا شايفك أنا بحميك أنا بحبك أنا بحرسك كل كبيرة وصغيرة فى حياتك بعملها لك وكله عشان مصلحتك مصلحتك وبس ومش عاوز منك حاجة فى الآخر غير أنك تحبنى تحبنى حب عبادة أبقى أغلى حد فى حياتك زى ما أنت غالى عندى ... الشيخ راتب لما كان بشرح قال أنه كل مؤمن له نصيب من أنك بأعيننا كلنا عايشين فى حمايته كلنا عايشين بنعمته هوه وبس .... ساعات كنت بتخيل أنه مش بيحبنى لما تحصلى حاجة وحشة بس أنا كنت غبية عمرى ما حصلتلى حاجة وحشة الأ وبعد كدا أكتشفت أنه كان فيها خير ليا وأنه حاش لله أنه يعمل حاجة وحشة لبنى آدم كله عشان مصلحتك عشان عاوزك تشوفه هوه بس تفهم أنت هنا ليه جاى ليه ورايح فين , أحنا مش هنا عشان نستريح أحنا هنا ترانزيت الراحة هناك مكاننا هناك معاه واللى يحبه بجد هنا هوه اللى حيقدر قيمة يعنى ايه تبقى معاه بجد يعنى ايه متفكرش فى جنة ولا نار تفكر بس أزاى تروح لحبيبك أزاى ترضى أزاى تحب حبيبك بجد اللى محبش ربنا ميعرفش يعنى أيه حب – أنا مقدرش أدعى إنى وصلت لحب ربنا – أنا بحاول أوصل عشان أخيرا فهمت أنى ماليش غيره ومافيش حد حيحبنى زيه بديهى جدا أنى أرجعله ... جه فى بالى المثال ده : لما تكون رايح شقة مع حد والشقة مقفولة بقالها يجى 20 سنة ومن قبل ما تدخل واللى معاك بيحذرك ماتلمسش حاجة ولا تقعد دى متربة أوى أول مرة نسيت وجيت تقعد راح قالك أنا مش قلتلك متربة .. آه نسيت .. تانى مرة جيت تقعد راح مزعق فيك شويه .. بقولك متربة .. بس عارف اللى معاك ده ممكن يفكرك مرة واتنين وتلاتة بس فى الآخر حيزهق ويسيبك تقعد وتريح وتترب ويمكن تتمرمغ فى التراب طالما أنت عاوز كدا بس ربنا عمره ما حيمل منك حيفضل يفكرك دايما أوعى تقعد وتستريح هنا دى متربة أوى دى وحشة أوى مش دى اللى خلقتها علشانك فى حاجة أحسن مستنياك أقف هنا شوية وتعالى على نفسك أحسن ما تقعد فى التراب وهناك حتستريح فى النعيم طبعا ده مثل على قد دماغى (:
فلو شاهدت عيناك من حسننا الذي رأوه لما وليت عنـــــا لغيرنا
ولـو سمعت أذناك حسن خطابنا خلعت عنك ثياب الـعجب و جئتنا
ولـو ذقت من طعم المحبة ذرة عذرت الــذي أضحى قتيلاً بحبنا
ولـو نسمت من قربنا لك نسمة لــــمت غريباً و اشتياقاً لقربنا
فـما حبنا سهل وكل من ادعى سهولته قـــــلنا له قد جهلتنا
No comments:
Post a Comment